کلمة الرئیس مجلس الإدارة
لقد تم تشکیل شرکة بلندباية لاداء دورها الاستراتیجی و لرفع مستوی التعامل مع المنتفعین فی المشاریع العمرانیة و الصناعیة و ذلک لاجل الاستمرار فی دفع عجلة العمل فی الاطر العلمیة و الئقافیة و السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة. ان لعب هذا الدور الاساسي و الذي يعتبر في الحال الحاظر من اکبر الصفات التی تمیز هذه الشرکة في تنافسها مع الشرکات الاخری قد کان مستولیا علی فکری قبل تاسیس الشرکة وهو کذلك في الحال الحاظر يعتبر دلیل مسیرنا للعمل ضمن القطاع الخاص في ظل الاجرائات الفنیة و التنفیذیة فی البلاد. نحن الیوم بعزم و اراده راسخة نقوم بتنفیذ المشاریع مستعینین بالله عز و جل و بالتجارب التي نستمدها من اعمالنا في المشاريع السابقة والتي لانظیر لها لاجل السیر قدما فی الطریق الذی رسمناه و لتحقیق الاستراتیجیة المنشودة.
بهروز نوري خواجوي
رئیس مجلس الإدارة
تخرّج المهندس بهروز نوري خواجوي بدرجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا (المعروفة سابقًا باسم جامعة بوليتكنيك طهران) في عام 1974م. بدأ مسيرته المهنية في عام 1973م كمسؤول عن المختبر والجيوتقنية في شركة "مهندسون مستشارون طهران-بركلي"، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1975م. من عام 1975م إلى 1979م، عمل في شركة "لوزان الهندسية" كرئيس ورشة في عدة مشاريع لإنشاء مصانع إسمنت، بالإضافة إلى مشاركته في مشروع بناء سد ميناب. في عام 1979م، أصبح عضوًا في اللجنة الثلاثية المسؤولة عن تنفيذ مشروع إنشاء موانئ منطقة تشابهار.
مع تزايد الحاجة إلى التنمية والإعمار في البلاد، أسس في عام 1980م "مشروع صوامع جهاد البناء" بهدف إكمال الصوامع غير المكتملة في البلاد. كان يعمل في المجموعات العمرانية لجهاد سازندگی من خلال تأسيس جهاد التنمية والشركات التابعة له حتى عام 1989م. في عام 1989م، عُيّن نائبًا لوزير الطاقة وأسس شركة "تطوير موارد المياه والطاقة الإيرانية" بهدف الاستفادة المثلى من إمكانيات البلاد في مجال الطاقة الكهرومائية وتطوير مرافق تخزين ونقل المياه. شغل منصب المدير العام ورئيس مجلس الإدارة حتى عام 1992م.
سهمت جهوده في إطلاق وتوسيع صناعة بناء الصوامع في إيران، مما قلّل من الاعتماد على التصميم والبناء الأجنبي. وقد أُشير إلى هذا الإنجاز في تصريحات القائد الأعلى خلال لقاءاته مع المتخصصين في مختلف الصناعات. بالإضافة إلى ذلك، فإن بناء السدود ومحطات الطاقة خلال العقد الأول من الثورة الإسلامية أسّس البنية التحتية للبلاد.
شغل أيضًا عضوية المجلس الفني الأعلى لمنظمة التخطيط والميزانية لمدة ثماني سنوات، حيث لعب دورًا استراتيجيًا في النظام الفني والتنفيذي للبلاد.
منذ عام 1992م وحتى الآن، نشط في القطاع الخاص بهدف تقديم خدمات استراتيجية وتنظيم دور القطاع الخاص في النظام الفني والتنفيذي للبلاد. ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بلندپایه الهندسية".
